فى خيالى.....

كنت أراها من بعيد
لم أشاء أن أدنو منها
خفت من التيار
فانا لا اعرف فن العوم
وخفت من القراصنة
فلا قدرة لي عليهم
ففضلت أن أسبح بأحلامي في عالمها
كنت اسمع عنها من أساطير الأولين
كنت أقول خرافة
كنت طفلا
ماذا دهاني الآن؟
ما حل بي؟
أحاسيسي تجددت
أحاسيسي كانت مدفونة من عشرات السنين
لم يكن لها معنى
كنت اذهب للسوق
واذهب للعمل
ابتسم
واضحك تارة
لكن بدون روح
الحياة كانت بالنسبة لي لعبة
هناك من يتقنها
وهناك من تعذبه
لكن بدون روح
لست بالميت فيها ولا بالحي
لكني ااكل واشرب وأنام
لأصحو بعد ذلك وأعيد نفس الشيء
لم تكن لي روح
مجرد جسد يهيم مثل غيره
وترتسم عليه أثار السنين
لكن الآن فيه بصيص من نور
في كياني
في خيالي
ليس لأن احي من جديد
فما كان كان
ولكن أحس أن مشاعري تجددت
أحيا لها
روحي فك قيدها
كانت حبيسة سنين
فك قيدها في أحلامي
لم تجد لها مكان في عالم غير العالم الذي عرفته
كانت تعيش مع احمد شوقي و طه حسين
وتنبع مما أبدعوا
لم تجدهم
لتعش في عالم صنعته من خيالها
ولتنتظر صعودها
...شهريار...

الخيال ما أحلاه ...

هو وسيلة التخلص لانسان
عاش وأحب الأحلام
ما أحلاه من كلام يا شهريار
شكرا لهذه الدرر
لك مني كل الاحترام

الله

ما اروعه من خيال

احيانا يفضل الانسان العيش بخياله

على ان يجسده في الواقع

ما اروع كلماتك يا شهريار

ما ننحرم منك يا الغلااااااااااا

الأخ الغالي زياد

كل الشكر والإحترام والود لشخصك الرائع

لك مني كل الود

واتمنى أن أشاهد بوح قلمك فلا تبخل علينا

تحياتي واحترامي

نبيلة
مثل قطرات الندى تعبر حروفك وتتساقط على صفحات الخواطر
لتتعطر وتتجمل من معين محبرتك العذب
سلمت ودام لنا جمال حضورك و ردودك
ودمت بكل الود والسعادة

تحياتي القلبية مع باقة جوري لشخصك الكريم