إن الهزيمة لا يمكن أن تلحق بالصهاينة إلا بالصبر والرباط واحتساب ذلك عند الله تعالى، والرد على كل خرق لأي هدنة أو تهدئة يتم الإجماع عليها، فالفلسطيني اعتاد إذا ضرب على خده الإيمن، أسند خده الأيسر إلى كعب بندقيته ليرد الصاع صاعين..
ويكفي الفلسطيني شرفا أنه أعز من في الأمة بدفاعه عن ثوابته ومقدساته، وأشرف من في البشر باستبساله وذوده عن أعراضه، فهل هناك في هذا العالم الردئ أرض محتلة بخلاف فلسطين إلا وذووها نيام عن أي مقاومة ترد كرامتهم المسلوبة.