رأيت "ردودك على ما اكتب" بداية و أولا ربما
تلعثمت الكلمات و هربت خجلا
" كرم منك ذلك "
عدت مرارا و تكرارا
لأجد الكلمات تنساب ذهبا و فيضا عذبا من أنامل أديبنا الرائع الذى هو انت.
ليطبق الصمت على كلماتى أكثر فأكثر
و لتقف عاجزة أمام ذاك الــ الإبداع
و هاهي الان تزداد عجزا و لربما شللا
أعتذر عن صمتي .. و عن هروبي ..
أليس الهروب عند العجز مشروعا !!
"أعلم الرد يقينا "
فليكن هروب لحشد قوات الكلمة و الحروف و شحذ الأقلام
علـها تظفر برسم ابتسامة على شفاه قارئ يشرف حروفي بتتبعه لسطوري
و لربما تقدم على اتخاذ مكان ضئيل في تلك الزاوية في مجلس رواد الكلمة فى منتدانا
الذي يزداد إشراقا و تألقا كلما سطـر حرف من كرم أناملكم
سيدى الكريم حسين.. جعلتني أفكر
مالذي دفعك لتدرجيني ها هنا؟!؟!!؟
و ما أظن أن لكليماتي ذاك المدى لا هنا و لا حتى لدي
باستغراب ابتسمت لدى رؤيتك معي و مع نفسي فى هاذه الصفحة و من ثم ادراجي هنا ,,
علمت ان لتلك الكلمات التي نخط ما لا ندركه حقا
شكرا لك
أستأذنك "وإن أطلت السطور" العودة ..
أودها بشدة ..
لربما يكون تأهب القلم قد اكتمل حده..
ليعود و يبوح بوده ..
لمن أعجزه بفيضه و رده ..
دمت صديقا لى ..