اخواني اخواتي كما عودتكم بالجديد اليكم هذا الموضوع الذي شدني بصراحة لفائق أهميته
أفاد باحثون يوم الجمعة أن الاكتئاب أشد تدميرا للصحة اليومية من الامراض المزمنة مثل الذبحة الصدرية والتهاب المفاصل والربو وداء السكري.
ووجد الباحثون أنه اذا كان أناس مصابين بأنواع أخرى من المرض فان الاكتئاب يفاقم حالاتهم. وكتبوا في دورية لانست الطبية يقولون "نقدم تقريرا عن أوسع دراسة على مستوى العالم من حيث عدد السكان الذين تشملهم لمعارفنا التي تستكشف أثر الاكتئاب على الحالة الصحية مقارنة مع أربعة أمراض مزمنة ".
وقال سومناث تشاتيرى من منظمة الصحة العالمية الذى رأس فريق الدراسة ان الباحثين أحصوا أثر الحالات المختلفة بتوجيه أسئلة للناس بشأن قدراتهم على العمل في الظروف اليومية مثل التجول ومشاهدة الاشياء عن بعد وتذكر المعلومات.
وحدد الباحثون عددا من صفر الى 100 ليعكس علامة الصحة النسبية للشخص. وكتب الباحثون ان " نتائجنا الاساسية اظهر أن الاكتئاب يوهن الحالة الصحية بدرجة أشد كثيرا من الامراض الاخرى ".
واستخدم فريق الباحثين بيانات جمعتها منظمة الصحة العالمية من 60 دولة وما يزيد على 240 الف شخص لتظهر أنه في المتوسط فان ما بين تسعة في المائة و23 في المائة مصابون بالاكتئاب اضافة الى مرض واحد أو أكثر من أربعة أمراض أخرى مزمنة هي الربو والذبحة الصدرية والتهاب المفاصل والسكرى.
وقال الباحثون ان أشد تركيبة تصيب بالعجز كانت الاصابة بداء السكرى والاكتئاب معا.
وأوضح تشاتيرى في تصريح صحفي "اذا عشت عاما واحدا مصابا بالسكرى والاكتئاب معا فانك تعيش على ما يساوى 60 في المائة من اجمالي صحتك ".
وأضاف قوله أن " النتائج تظهر الحاجة الى تقديم علاج أفضل للاكتئاب لان له أثرا كبيرا على المصابين بأمراض مزمنة ".
وقال ان " ما نقوله هو أن هولاء الناس سيصابون باكتئاب أيضا فاذا لم تتغلب على الاكتئاب لا يمكنك تحسين صحة شخص ما لأن الاكتئاب يزيدها سوءا ".