نحن وهم

نحن وهم

عالم غريب العالم الغربي في كل شئ بل تستطيع القول أنهم بأفعالهم يصدرون لنا الحيرة والذهول في كل شئ حتى غدونا مشدوهين أمام كل ما يقومون به وكأنما خلقوا لذلك وخلقنا نحن للدهشة والذهول من أفعالهم !!!

نعم أتابع العالم الغربي بذهول شديد من هذه الحركة الدائبة التي لا يوقفها لا فيضان ولا بركان ولا إعصار ولا زلزال , يتحدون الطبيعة كما يقولون ويثبتون للعالم بين الحين والآخر بأنهم هم وما سواهم وهم , أنا لا أحبهم فقد قال حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم ( المرء مع من أحب ) هذا يوم القيامة فلا أحب أن أحشر مع غير محمد وصحبه ولقد خطر ببالي أمرا قد لا يخطر ببال أحدكم وهو ماذا نفعل يا أمة محمد لو أسلم أولئك الغربيين ؟ أين موقعنا من الإعراب حينها ونحن على ما نحن عليه ؟

هم كما نراهم ماردين وعلى الدين خارجين ولشرائع ربنا جاحدين ولكننا نحن أيضا من الغافلين وعن ديننا مبتعدين وسوف نسأل عن ذلك يوم الدين

انظروا إلى تقديسهم لباباهم , طبعا بابا الفاتيكان وتجمعهم حوله في كل حين تقديس أعطاهم قوة , وتجمع أهداهم منعة , وتشكيل رسم لهم منهاج حياة ومشروع دولة وفوق هذا وذاك أعطاهم قرارا سياسيا محترما يخشى منه في كل مكان يسير جنبا إلى جنب مع منهجهم وجعل لهم ولأنصارهم حماية في كل مكان من هذا العالم العجيب .

العالم الغربي يعيش حالات وتقلبات عجيبة هي أيضا توحي للبعض وأنا منهم بزوال واضمحلال هذا الغرب وسينتهي كنهاية كل يوم بأفول شمسه وغروبها فبينما نرى ذلك التجمع الرهيب حول الكنيسة وباباها نجد أقواما آخرين يصارعون الحياة باسم الحياة وهم يتخبطون في هذه الحياة وليس لهم هوية أو مزية هم إن استطعت أن تسميهم فسمهم عباد الحياة ويؤمنون بذلك إيمانا يجعلهم يسيرون في هذه الحياة بروح فرعون عندما كفر بالله وقال( أنا ربكم الأعلى ) فلما أمهله الله ولم يهمله جاء موعود الله بغرقه فقال في ساعة الفراق لدنياه التي لطخها بالجور والظلم : ( آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل) فما نفعته تلك القصوروالعروش ولا تلك الجيوش فجعل الله منه آية لمن خلفه إلى يوم الدين وهكذا حال كل مارد على شرائع الله يقول الله سبحانه في ذلك Sad

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..... ) ولو توغلت أكثر وأكثر في أعماق المجتمعات الغربية لوجدت أناسا يصارعون الموت في كل حين عندما تاهوا عن النور الإلهي وتجدهم مع أنفسهم في صراع مستمر فهم يبحثون عن الموت كبحث عباد الحياة عن الحياة فتجد أعدادهم في ازدياد من خلال مشنقة الموت أو مايسمى بالانتحار ولم لا يفعلون ذلك وهم قد غيبوا أعينهم وعقولهم عن لا إله إلا الله محمدا رسول الله نعم سيبحثون عن الموت في كل حين ولكن ليست الطامة في موتهم ولكن الطامة فيما بعد موتهم فياليتهم يعلمون !!

من الشرق تشرق الشمس ومع كل خيط من خيوط أشعة الشمس الذهبية أمل و طموح بيوم حافل بالعطاء والكفاح

من الغرب تغرب الشمس مؤذنة بنهاية النهار وبداية ظلام ليل دامس قد يحدث أشياء حلوة وقد تكون أشياء مرة ومؤلمة ومخيفة وإن لم تصدق عزيزي القارئ فانظر إلى العلامة الكبرى من علامات الساعة شروق الشمس من المغرب وعندها لم يكن ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل .

ولكم من البدر ألف تحية وأزكى سلالالالالالالالالالالام والسلالالالالالام

ولقد خطر ببالي أمرا قد لا يخطر ببال أحدكم وهو ماذا نفعل يا أمة محمد لو أسلم أولئك الغربيين ؟ أين موقعنا من الإعراب حينها ونحن على ما نحن عليه ؟

ياااااااه يا البدر و الله اشتقنا لمواضيعك الرااائعة

عبارتك هده ادهلتني وقفت عندها احاسب نفسي

وين هالغيبة يا الغالي

ننتظر مواضيعك بشوق كبيييير

موضوع محى به طول الغياب

وعتاب الأصدقاء

فعلا أساندكم الرأي

أين موقعنا يوم يسلم الغربيين

اللهم إجعلنا من اللذين آمنوا بأن لا غلاه إلا الله

وأنك يا محمد رسول الله

اللهم إجعلنا من مَن يجارون الرسول برحمتك يا رحمان